الأحد، 1 مايو 2011

دموع رجل




أسدل ستار الليل على مسرح الفجر مع إشراقة الشمس حيثت تهادت
وأختفت نجوم السماء... وأغلقت أبواب اللقاء..
قطفني .!!
لهيب الشوق من جذور فرحي وضيآء نهاري
ورماني في عتمة الليل الدآكن وحلكته..
فجرحت بي شفرات الحب,, وأخمدت مشاعري
أنهاري دموعي كاالنبع المتفجر ...
توقفي .!!
يافتاة أحلامي... لآتتبسمي أمام أنهيار دموعي
دموعي.. نعم دموعي
لآتتعجبي .!!
كم كنتَ أمسح دموع مغلتيك بمنديلي ..
ولآكني لآأنتظر منديلك القاني يجفف دموعي .
أسألكِ !!!
بمن كتبكِ سر نزف دمي ...
وبمن كتبكِ في أعمآق قلبي . وألغاني من قلبك ...
لآتجففي ! دموعي بمنديلك الوردي الـلامع ..
لآتدمعي بجرحي النـآزف..
نعم .. أنا !!
أنا المدمى من جراح الحب ..
والقتيل من سهآم الشوق.. والشهيد في حمآس الغرام..
فتاتي!!!
فتاتي...
دعيني أغمس جرحي في إناء دمعك ..
فالكفن منديل دموعي .. وغسيل الماء علاج جرحي..
وقبري المظلم الحضن الدافئ الذي يلمني في أوقآت ألمي وحزني ...
فهيهات .. هيهات !!!
أيتها الفتاة الصارخه..
هيهات..
أن تلتقي بي بعد هذا الحوار النازف ...
ألقي بأوراقي في قيعان البحر..
وعطري أوراقك بورد دمي ..
ولآتندمي ولآتصرخي .. ولاتدمعي..
فإلى اللقاء ياساكنة قلبي .. وياسجينة عقلي ..
حتمآ سأراكِ ..
سأراكِ في الحلم أيتها الأميرة الناعسة ..
وأنتِ كذلك ....



0 التعليقات:

إرسال تعليق