هنا ,, حيث الضجيج أثار هدوء قلبـي
شاع رذاذ الحب من زفير أنفاسي ..
أقتطفتني شهقات العشق من سكون ذاتي
لك .. نعم لك أنت
يامن إليه تميل أغصان الورود,
ولذاته قد سلم القلب العقود
أنت بلا شك إليك ندائي .. لفور عشقي وإرتطام شراعي
باتت حروف البوح أسيرةٌ في هواك ..
لاأعلم ..لما أرى نفسي ملتهبةً في جمرات الهوى
أحقاً أنا ولدتُ لأراك كل حين .. لتريح القلب والعين
أحقاً خذلتني دروب الحياة لتلقيني على زيزفون عشقك.!!!
يـااااه ..
خنقني رذاذ أنفاسي الحارقة .
توقفتُ عن النبض لبرهةٍ ورمش عين ..
أحنيت قلمي لأستعيد بوحي من جديد
فأنفاسي باتت شهيدة في محراب عشقك
لبستُ ثوب المماتِ وأنا متبسمة ..
يالروعة الممات .. بلا ألتفات ..
رأيتك في مماتي .. وأستعدتُ كل ذكرياتي .
نعمـ .. أنا من أماتتها نظراتُ عينيك
حين تحدق إليَ بكل سرور .. بتغريدة الطيور
نعم ..
أنا من حرقتني أنفاسي
أنا من عشقتك .. وأعشقك .. وسأظل أعشقك
ياالله ...
ماأروع الموت بين أحضانك
نعم أنه الموت ..
فأنا من قد ماتت
ماتت
ماتت
ماتت
في حبك